Ali Baklouti
عميد الصحفيين السيد علي البقلوطي - مسيرة متميزة في مجال الاعلام والتعليم
هو أصيل صفاقس نشأ في المدينة العتيقة عشقها ورفض مغادرتها ليقاسم أهاليها أفراحهم ومتاعبهم
لقد شارك عميد الصحفيين في صفاقس السيد علي البقلوطي في الحركة الوطنية والتحم بشباب صفاقس في مقاومة المستعمر
مسيرة مهنية تعليمية متميزة
شغوف بالمطالعة والرسم والخط منذ نعومة أظافره . كلفه معلمه بأمانة مكتبة مدرسة روضة الشباب بباب القصبة اين ترعرع.
واجتاز امتحان ختم الدروس منذ السنة الخامسة بترشيح من معلميه قبل أن يستوفي سنتين من التعليم الابتدائي
تتلمذ خلال فترة دراسته الثانوية لدى الأستاذ الطاهر شريعة مؤسس نوادي السينما في تونس واحد عمالقة رجال الثقافة في القارة الافريقية واقترح عليه اجتياز امتحان المؤهل العربي الذي يخول الالتحاق بسلك التعليم وقد تحقق ذلك وأصبح معلما في سن السابعة عشر ليكون أصغر معلم في تونس
تجربة اعلامية منذ الصغر
كانت خطواته الأولى في المجال الاعلامي منذ الصغر من خلال تجربته مع مجلة سندباد المصرية التي انطلقت منذ خمسينات القرن الماضي فساهم في تكوين جمعيات وتنظيم أنشطة ثقافية بطلب من المجلة المذكورة حيث وقع تأسيس ندوة الخضراء في صفاقس التي خولت له مراسلة عديد الأصدقاء في عموم الوطن العربي واصدر مجلة شهرية تكتب بمادة ” الطفل ” خصصت لابراز مختلف الانشطة الثقافية والاجتماعية والسياسية
مسيرة اعلامية محترفة
اشراف عميد الصحفيين بصفاقس الأستاذ علي البقلوطي على مكتب جريدتي العمل وL’Action بعد أن حل محل زميله السيد محمد بكور منذ بداية الستينات
على مدى اثنى عشر سنة أسهم في التغطية الاعلامية للحياة الثقافية والسياسية والاجتماعية بصفاقس
وجد دعما هاما لدى رئيس بلدية صفاقس في ذلك الوقت السيد التيجاني مقني ليبعث مجلة la gazette du sud سنة 1975 اثر دراسة اقتصادية قامت بها الخبيرة في المجال الاقتصادي السيدة رياض الزغل واصدار مجلة شمس الجنوب بعد خمس سنوات
في الختام نورد ما قاله المدير الجهوي للثقافة الأسبق حين أكد أن ” الصحف الجهوية تسمى عادة بأسماء أصحابها غير أن شمس الجنوب تنسب لصفاقس بعد أن أهداها السيد علي البقلوطي صرحا اعلاميا هاما فتح أبوابه لاستقطاب وتكوين الصحفيين والكتاب وقد أصبح عدد كبير منهم من أشهر الصحفيين على المستوى الوطني ”